الجمعة، 6 نوفمبر 2009

مدرسة الفلاح الثانوية بجدة


عملاقة باسمها الذي وهب الأرض شهادة ميلاد لانطلاق حياة مفعمة بالتحدي والاختيار الجميل لأحدث أنماط المعارف الإنسانية التي عرفها عالمنا في ذلك الوقت لتكون أفضل وعاء يستوعب معطيات الحضارة بكل ما فيها من أصالة ومعاصرة ..

ولدت عملاقةً باسمها الذي تمدد فوق مساحة الوطن .. بل تجاوز في توظيف هدفه خطوط الجغرافيا وفواصل التاريخ ..

مدارس الفلاح .. كبر باسمها عمالقة تفوقوا على واقع ظروفهم وعلى ذواتهم فكانوا نواةً فاعلة ومؤثرة .. بل علامة مضيئة في تاريخنا المبارك الحديث من خلال المشاركة التي تميزت بها أجيال الفلاح في صنع ورُقي هذه الأمة ..

مدارس الفلاح إن هي ولدت عملاقةً باستمرارية أداء رسالتها كمشعل لنور العلم والمعرفة باجتهاد وإدراك مؤسسها لإبعاد المسؤولية .. إلا أنها تعطي الدلالة الموضوعية والعملية على نجاح تجربة احتضان الدولة لأي مشروع أهلي ترى فيه الخير للأمة .. ابتداء من مشروع " القرش" الذي دعمه جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله .. وانتهاء بضم مدارسها إلى وزارة المعارف ـ سابقًا ـ ..